الجمعة، 7 يونيو 2019


#التوعية_المقاصدية:
العجز حكما كالعجز حقيقة.
المعنى:
العجز حقيقة هو عدم القدرة على الفعل مطلقا، والعجز الحكمي هو القدرة على الفعل ولكن توجد موانع من الفعل..وتعتبر الشريعة العجز الحقيقي كالحكمي.
 صلى عمرو بن العاص بالناس إماما وهو متيمم من الجنابة لعجزه عن الاغتسال لقوله تعالى ولا تقتلوا أنفسكم..وأقره النبي على هذا فهذا عجز حكمي.
من عجز عن وجود ماء للصلاة تيمم فهو عجز حقيقي ومن وجد الماء ولكن يوجد مانع من استعماله كمرضه مثلا فهو عجز حكمي فله أن يتيم  .
 كان النبي يستعيذ دائما من العجز والكسل..فالعجز فهو عدم القدرة على الفعل بخلاف الكسل فهو القدرة على الفعل ولكنه تهاون من الشخص، والإسلام يتسامح في حالة العجز لا الكسل.
 الواجب يسقط بالعجز ولكن لا يسقط بمجرد الكسل.
 المقصد من أنه لا واجب مع العجز للتيسير والتخفيف.
التوصية:
الحرص على العمل بقدر المستطاع والاستعاذة بالله من العجز والكسل.
اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق