الأحد، 8 نوفمبر 2020


من مقاصد الأبحاث العلمية
• تحثنا الشريعة الإسلامية على طلب العلم ونشره، ومنها كتابة الأبحاث العلمية من المتخصصين.
• من مقاصد الأبحاث العلمية: جلب المصالح ودرء المفاسد وذلك إما بحل مشاكل واقعية أو الوقاية من مشاكل متوقعة.
• كتابة الأبحاث العلمية ونشرها مع النية الحسنة يدخل في الصدقات الجارية والعلم النافع وممن يدعون لك كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
• الأبحاث العلمية تحتاج لجهود جماعية لتحديد أولويات البحث العلمي في الوقت الحاضر وذلك بتقديم الأبحاث العلمية الضرورية على الحاجية و التحسينية.
• مشاكل المجتمع يصعب حلها من خلال تخصص واحد بل تحتاج لفريق من عدة تخصصات واجتهادات جماعية للوصول لنتائج صحيحة مراعية فقه المصالح والمفاسد.
• يتجه العالم الآن إلى الدراسات المتعددة التخصصات والدراسات البينة للانتقال إلى إنتاج المعرفة واستثمارها.
• من أمثلة المشاكل الواقعية التي تحتاج لجهود جماعية من الباحثين هي (جائحة كورونا كوفيد- 19) حتى يتمكنوا من جلب المصالح ودرء المفاسد وتقليلها قدر المستطاع.
• كل باحث عليه دور للتفكير في حل هذه المشاكل من خلال تخصصه وبالتعاون مع الآخرين.
• اسأل نفسك:
* هل تحرص على أن تفكر في المشاكل الواقعية أو المتوقعة للعمل على بحثها والتعاون في حلها؟
• التوصية:
* الحرص على نفع الآخرين من خلال مجال تخصصك.
• أسأل الله أن يرفع الوباء والداء عن كل العالم، وييسر على المتخصصين التعاون لدرء المفاسد قدر المستطاع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق