دعاء ليلة القدر
• عن السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ القَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: " قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي ".سنن الترمذي
• من أسماء الله الحسنى اسم الله العفو سبحانه وتعالى.
• العفو هو أن نسأل اللَّه عز وجل التجاوز عن الذنب ومحوه وترك العقاب عليه.
• العفو صفة دائمة مطلوبة في ليلة القدر وفي غيرها
• عن أبي بكر قال:" قام رسول الله على المنبر ثم بكى، فقال: سلوا الله العفو والعافية، فإن أحدًا لم يعط بعد اليقين خيرًا من العافية"
• عن عبد الله بن عمر قال :"لم يكن رسول الله يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح «اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بك أن أغتال من تحتي"
• العفو أعلى من المغفرة فغفر أي ستر أما العفو فهو المحو فلا آثار مترتبة على الذنب.
• العفو هو إحساس العبد بالذّنب واعترافه بالخطأ والتّقصير فيطلب العفو من الله تعالى.
• العفو مع حسن الظنّ بالله تعالى أنه سيعفو عنا ، فيكون العبد راجيا في عفو الله عنه ويطمئن قلبه بذلك فينهي الدعاء ويستشعر عفو الله عنه.
• العفو في حقّ الله بإزالة آثار الذنوب والمعاصي وهذا من درء المفاسد بل قد تنقلب إلى جلب للمصالح كما قال تعالى: {فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} [الفرقان: 70]
• من مقاصد العفو جلب المصالح ودرء المفاسد.
• بالعفو نحصل على التقوى، يقول الله تعالى {.. وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ..} [البقرة: 237]، فالعفو عن الناس من الأسباب التي تجعل العبد تقيًّا نقيًّا.
• بالعفو عن الآخرين ننال عفو الله : قال تعالى: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ} [النور: 22]
• العفو فيه الثواب العظيم من الله تعالى .. لقوله تعالى {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} [الشورى: 40]
• العفو نفيه الحصول على محبة الله تعالى والوصول لدرجة الإحسان كما في قوله تعالى {.. وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134].
• العفو فيه تحقيق لمقصد التعاون بزيادة الروابط الاجتماعية وهومن الأخلاق التي أمر الله بها رسوله وقبول الأعذار {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران: 159]
• العفو رحمة بالمسيء، وتقدير لجانب ضعفه البشري وقد فاجأ النبي الجميع بأن عفا عنهم، ولم يؤذِ أحداً منهم. قال صلى الله عليه وسلم قولته الشهيرة: ما تظنون أني فاعل بكم؟ فقالوا: أخٌ كريم وابن أخِ كريم، فقال: اذهبوا فأنتم الطلقاء، وعن سعيد بن المسيب رضي الله عنه قال: ( ما من شيء إلا والله يحب أن يعفى عنه، ما لم يكن حدًّا ) ، وقيل لأبي الدرداء: مَن أعزُّ الناس؟ فقال: (الذين يعفون إذا قدروا؛ فاعفوا يعزكم الله تعالى)، وعن الحسن رضي الله عنه قال: (أفضل أخلاق المؤمن العفو ).
• وقال الفضيل بن عياض رضي الله عنه: إذا أتاك رجلٌ يشكو إليك رجلًا فقل يا أخي، اعفُ عنه فإن العفو أقرب للتقوى.
• المعامل بالمثل والجزاء من جنس العمل. فمن عفا عفا الله عنه، ومن صفح صفح الله عنه، ومن غفر غفر الله له
• هل تحب أن يعفو الله عنك؟ ابدأ بالعفو عن الآخرين الزوج مع زوجته والزوجة مع زوجها والأب مع ابنه والابن مع أبيه والأخ مع أخيه والصديق مع صديقه ليعفو كل منا عن الآخر حتى يعفو الله عنا
اسأل نفسك:
• هل تحرص على أن تسأل الله العفو وأن تعفو عن الآخرين؟
التوصية:
• الحرص على الإكثار من دعاء: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
• أسأل الله أن يعفو عنا جميعا وأن يحعلنا من العافين عن الناس.
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
اللهم آمين آمين آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق