من مقاصد الحمد الشعور
بالطمأنينة والسعادة
• افتتاح القرآن بسورة
الفاتحة وباسم الله الرحمن الرحيم دعوة لاطمئنان القلب بقول: {الْحَمْدُ لِلَّهِ
رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2].
• وقد جاء الأمر بالحمد
في القرآن الكريم في عدة مواضع منها: حمد لله على دخول الجنة: {دَعْوَاهُمْ فِيهَا
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}[ يونس: 10]
• حمد لله على بداية
الخلق ونهايته: قال قتادة في هذه الآية: افتتح الله أول الخلق بالحمد لله، فقال: {
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ
الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ }[الأنعام: 1] وختم بالحمد فقال: { وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ
بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }[غافر: 75] فلزم
الاقتداء به، والأخذ في ابتداء كل أمر بحمده وخاتمته بحمده.
• قال الله لنوح عليه
السلام: "{فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ} [المؤمنون: 28] وقال إبراهيم عليه السلام: {الْحَمْدُ لِلَّهِ
الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ} [إبراهيم: 3]. وقال
في داود وسليمان: {وَقَالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ
مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ} [النمل: 15]. وقال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم:
{وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً} [الإسراء: 111]. وقول
أهل الجنة: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ} [فاطر: 34].
{وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [يونس: 10].
اسأل نفسك:
• هل تحرص على الإكثار من
قول: الحمد لله؟
التوصية:
• الحرص على حمد الله
تعالى في كل الأحوال.
• أسأل الله أن يجعلنا من
الحامدين الشاكرين دائما وأبدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق