الجمعة، 10 سبتمبر 2021

 كن مع الرزاق.

من مقاصد الشريعة حفظ المال، وقد تكفل الله الرزاق برزق عباده مع أخذهم بكل الأسباب الممكنة.
• الله يرزق الجميع {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} [هود: 6] وما كان عاما يظل على عمومه ما لم يرد تخصيص، ولفظ ( ما) من ألفاظ العموم، وتختلف الأرزاق حسب ما يقدره الله وفيه مصلحة المخلوق.
• هناك رزق عام وهو لجميع المخلوقين سواء كان مسلما أو غير مسلم ، مكلف أو غير مكلف، أما الرزق الخاص فهو من الله لمن يحبهم من المؤمنين بالهداية والتوفيق، وأفضل الارزاق هي نعمة الإسلام.
• ارتبط اسم الله الرزاق باسمه القوي {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذاريات: 58] فهو يهدف إلى اطمئنان المؤمن أن الله قادر على أن يرزقه فلا ينشغل بغير عبادته، أما غير الله فلا يملك رزقا لأحد {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا وَلَا يَسْتَطِيعُونَ} [النحل: 73].
• الرزاق صيغة مبالغة فهو رزق يتجدد لا ينقطع، فمثلا من يعطي شيئا في الدنيا لأحد قد يكون لفترة مؤقتة، وقد ينقطع، أما رزق الله لجميع المخلوقين لا ينقطع مهما كانت الأزمات الحياتية، وهذا يدعو لاطمئنان العبد وسعادته.
• دعوة للتأمل في اطمئنان الهدهد لرزق الله {أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ} [النمل: 25]
اسأل نفسك:
• هل تحرص على اليقين في الله مع الأخذ بالأسباب ؟
التوصية:
• الحرص على الاستعانة بالله دائما.
• نسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه... اللهم آمين آمين آمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق